عرفت التماثيل القابعة فى الفن المصرى منذ عصر الدولة الوسطى وظلت مستحبة حتى فترة العصر المتأخر.
وكانت هذه التماثيل تنحت فى قطعة مكعبة من الحجر لا يبرز منها سوى الرأس. وكان صاحب التمثال يمثل جالساً وقد رفع ركبتيه أمام صدره وغالباً ما كانت الذراعان تتقاطعان فوق الركبتين. وتعد هذه التماثيل أقل تكلفة من غيرها من التماثيل كما أنها كانت تعيش أطول ولا تكسر بسهولة.
ويخص هذا التمثال شخصاً يدعى "حور" وكان كاهناً لمنتو. وقد كرس له هذا التمثال حفيده الذى يدعى "حور" أيضاً والذى أقامه لجده فى الكرنك. وكان وضع هذا التماثيل فى المعبد يضمن لصاحبه البقاء للأبد فى جوار رب المعبد وأن يحصل على جزء من القرابين المقدسة.
|