ضريح (أو قبة) الإمام الشافعي، هو غرفة دفن تشغل مسطحا مربعا محاطا بأربعة حوائط سميكة. وبنيت قبة على ذلك المربع، تصل إلى ارتفاع 27 مترا أو 89 قدم من سطح الأرض.
وتتكون القبة من طبقتين: الأولى خشبية داخلية والثانية خارجية؛ مصنوعة من الرصاص.
وللضريح ثلاثة محاريب تتجه نحو مكة؛ عند حائط اتجاه قبلة الصلاة. وهناك باب في كل من الحائطين الشرقي والشمالي. والحوائط الداخلية مغطاة بالرخام. وقد بنى السلطان صلاح الدين ناووسا(تابوتا)، وضعه فوق قبر الإمام الشافعي في عام 574 هـ (1178م).
والناووس مصنوع من خشب الساج الهندي، ومزخرف بحلية دقيقة وآيات من القرآن.
وبنى الأمير عبدالرحمن كتخدا مسجدا يضم ضريح الإمام الشافعي. ويوجد فوق قمة القبة من الخارج عشارى من النحاس الأصفر؛ وترمز إلى علم الإمام الشافعي. ويعد هذا الضريح واحدا من أكبر الأضرحة المفردة في مصر.
|