يرجع اسم تانيس المصري القديم إلى جان، والإسم القبطي صان، وهو ما أشير إليه في كتاب العهد القديم إلى زوان، وأصبحت عاصمة لملوك الأسرتين الحادية والعشرين والثانية والعشرين.
ومنذ ذلك الحين فإن موقعها الإستراتيجي، وميناءها على بحيرة المنزلة، جعلا منها الميناء التجاري الأول في مصر حتى تأسيس راكوتيس، في عهد البطالمة، والتي أصبحت فيما بعد الإسكندرية.
وقد توسعت وزينت عندما أصبحت عاصمة باستخدام أحجار وعناصر معمارية من مواقع أخرى لاسيما بر رمسس وأواريس.
ويغطي الموقع قرابة خمسة وسبعين فدانا، وأهم أثارها معبد آمون الشهير، والذي أنشأه رمسيس الثاني، وأعاد بناءه الملك بانجم الأول. وكذلك مجموعة مقابر يرجع تاريخها إلى الأسرتين الحادية والعشرين والثانية والعشرين لملوك ونبلاء، حيث عثر في داخلهم على حلي من الذهب والفضة معروضة حاليا في المتحف المصري ومعروفة باسم كنوز تانيس.
|