بالإضافة إلى دور المرأة في رعاية الزوج والأبناء، عملت العديد من النساء المصريات في مختلف المهن.
فقد عملت النساء كموسيقيات ومغنيات وراقصات كما يظهر ذلك في النقوش التي تصور المواكب ، وكذلك في النقوش الملونة التي تصور المآدب.
كما عملت نساء أخريات في المنازل كخادمات حيث كن يقمن بالطهي وصنع الجعة والغسيل والتنظيف وتصفيف الشعر أيضاً كما هو مصور على تابوت كاويت.
ولقد صورت بعض النساء وهن يعملن مع أزواجهن فى زراعة الحقل أو جني المحصول، بينما عملت أخريات كبائعات في الأسواق كما كن يمثلن وقد حملن أطفالهن معهن.
وكما يظهر في نقش نفر سشم بتاح، فإن النساء عملن أيضاً في عمل الحلي وغيرها من أدوات الزينة.
وقد عملت النساء بجانب الرجال في ورش النسيج في عمليتي الغزل والنسيج. وكان من النساء أيضاً نائحات محترفات تخرجن في المواكب الجنائزية.
ولقد تعلمن بعض النساء المصريات وعرفن القراءة والكتابة، وقد عملن هؤلاء النساء ككاهنات طقسيات لحتحور، وإيزيس، وموت، ومين، ونيت، وباكت، وتحوت، وأنوبيس. وقليل من النساء عملن ككاتبات أو طبيبات.
كما حملت بعض النساء لقب الزوجات الإلهيات لآمون، وهى مكانة ارتقت إليها بعض أميرات العصر المتأخر اللاتى لعبن دوراً سياسياً ودينياً هاماً فى المجتمع. وكانت هؤلاء السيدات قويات جداً لدرجة أنهن تحكمن في إدارة وموارد معبد آمون رع بالكرنك. |