آنية مرهم لتوت عنخ آمون في شكل أسد، صور الأسد الأسطوري فيها واقفا ورجله اليمنى إلى الأمام ويظهر مزاجا عدوانياً ضد قوى الشر؛ ولذا يسمى أسداً وقائياً (حامياً).
آنيتان متطابقتان تقريبا، من المحتمل جدا أنهما كانتا تستخدمان لحفظ الزيوت المقدسة. وللآنيتين عنقان طويلان وطرازهما حديث بالنسبة لما كان شائعاً فى هذا العصر.
كانت هذه القطع في الأصل جزءاً من رسم في حجرة بأحد القصور. وهي تصور باقة من نبات البردي وأنواع أخرى من النباتات علاوة على بعض الإوز البري. والألوان عبارة عن تمبرا مصرية قديمة وهي طبيعية منفذة على سطح جاف. والتمبرا هي طريقة تلوين تمزج فيها الألوان مع مواد لزجة تذوب في الماء مثل صفار البيض.
كان قدماء المصريين من أوائل الشعوب التي عرفت الكتابة. وكان نجاحهم في صناعة الورق من البردي يعني الحاجة إلى العديد من الأدوات لتحضير أفرخ الورق، من بينها أدوات القطع المعروضة.
كانت الأعضاء الداخلية للمومياوات تحفظ في أربع أوان كانوبية، وقد زينت سداداتها برءوس مختلفة؛ لآدمي وصقر وقرد بابوني وابن آوى؛ وتعرف بأسمائها المنقوشة على الأواني.
أربع أوان كانوبية من الحجر الجيري تخص سيدة البيت ومنشدة آمون؛ المدعوة "رويدج-تا-إن-تاي"، من الدولة الحديثة أو ما بعدها. وتظهر رؤوس الأواني الأربع (إنسان وقرد بابون وابن آوى وصقر) القليل فقط من التفاصيل؛ لكنها نحتت وصقلت بعناية ودقة. وتمثل الرؤوس معبودات عرفت تحت اسم "أبناء حورس الأربعة". وتتضرع النصوص المنقوشة إليهم؛ بطلب منح القرابين للسيدة صاحبة الأواني.
أربعة أوان كانوبية من الألباستر الجميل لها أغطية برءوس آدمية. وتحمل الأواني نقوشًا مكتوبة بالرموز الهيروغليفية التي ملئت بعجينة زرقاء، وتحتوي على اسم المتوفى، وهو المدعو "ماحر بري"، وأسماء الأرباب التي تتولى حماية الأعضاء الداخلية للمتوفى.
أقراط بسيطة عثر عليها بداخل مقبرة توت عنخ آمون؛ كانت من ذلك النوع الذي ارتداه الأعداء الأفارقة الذين صوروا على جدران المعابد المصرية القديمة. وربما دخلت الأقراط إلى مصر عن طريق الهكسوس؛ أولئك الغزاة الآسيويين الذين استقروا بمصر خلال فترة الانتقال الثاني. وكان يرتديها الذكور والإناث؛ لكن يبدو أن ارتداء الذكور لها كان يقتصر على الفترة السابقة للبلوغ.
كانت هذه الرأس فى يوم ما جزءا من تمثال لأوزوريس أقامه الملك إخناتون فى طيبة. ومن الواجب إرجاع تاريخ هذا التمثال الى السنوات الأولى من حكم هذا الملك حيث أنه من المؤكد أن إخناتون لم يكن ليقيم مثل هذا المبنى فى رحاب معبد أمون بالكرنك بعد رحيله الى العمارنة.
الأوشابتى هو تمثال صغير معد للقيام بالأعمال الموكلة إلى المتوفى فى العالم الآخر. ويظهر ستاو فى شكل مومياء، ممسكاً الفأس فى يده وجوال للحبوب، كما يلبس أساور وقلادة عريضة.