كان قدماء المصريين من أوائل الشعوب التي عرفت الكتابة. وكان نجاحهم في صناعة الورق من البردي يعني الحاجة إلى العديد من الأدوات لتحضير أفرخ الورق، من بينها أدوات القطع المعروضة.
كانت الأعضاء الداخلية للمومياوات تحفظ في أربع أوان كانوبية، وقد زينت سداداتها برءوس مختلفة؛ لآدمي وصقر وقرد بابوني وابن آوى؛ وتعرف بأسمائها المنقوشة على الأواني.
أربع أوان كانوبية من الحجر الجيري تخص سيدة البيت ومنشدة آمون؛ المدعوة "رويدج-تا-إن-تاي"، من الدولة الحديثة أو ما بعدها. وتظهر رؤوس الأواني الأربع (إنسان وقرد بابون وابن آوى وصقر) القليل فقط من التفاصيل؛ لكنها نحتت وصقلت بعناية ودقة. وتمثل الرؤوس معبودات عرفت تحت اسم "أبناء حورس الأربعة". وتتضرع النصوص المنقوشة إليهم؛ بطلب منح القرابين للسيدة صاحبة الأواني.
عثر على هذه الأواني الحجرية والفخارية، والتي تشكل جزاً من مجموعة قرابين جنائزية قدمت للمتوفى، في حجرة دفن أحدى المصاطب. ومن الممكن أن يكون الإناء الفخاري مخصصاً لتخزين النبيذ.
إناء، هو نوع من الجرار؛ برقبة قصيرة، وحافة مقلوبة ومقبضين يربطان الحافة بالبدن البيضاوي. وكان الإناء يستخدم لحفظ الأطعمة والمشروبات، من أجل استخدامها بعد الموت.
زود هذا الإناء الحجري الطويل بثقبين أو مقبضين في كل من جانبيه وذلك بغرض استعمالهما للتعليق. ومن المعروف أنه قد بدأت صناعة هذا النوع من الأواني منذ عصر ما قبل الأسرات المتأخر إلى عصر الأسرة الأولى. ولقد أعيد استعمال هذا الإناء لاحقاً كقربان نذرى في معبد الكرنك.
كان نهر النيل، مع قنواته الفرعية، طريق النقل الرئيسي في مصر القديمة؛ على الرغم من خطورة الملاحة به، بسبب التماسيح وأفراس النهر. لذلك أراد المصريون إبعاد خطر التماسيح؛ بأن شيدوا المعابد لديانة المعبود التمساح "سوبك". وقد أقام أحد المخلصين لعبادة سوبك هذا التمثال المعروض بأحد معابد هذا المعبود. وكان من اليسير التعبد ووضع القرابين أمام التمثال.
كانت إيزيس زوجة للإله أوزوريس، وأم الإله الصقر حورس. وكان الثالوث المقدس أحد أهم وأشهر مجاميع الآلهة في مصر القديمة. وكانت إيزيس كثيرا ما تمثل وهي ترضع وليدها حورس، فصارت رمزا للأمومة والحماية. في هذا التمثال تحمل إيزيس الطفل حورس، وترضعه بطريقة رمزية.
لوحة رقيقة أراد الفنان أن يظهر بها مبلغ احترامه لجلالة الملكة، فرسمها في شكل ذكر راكع، يرتدي تاج احتفالات في شكل تاج "خبرش". وهي تقدم جرتين من الخمر والماء البارد إلى الإله أوزوريس. وترتدي الملكة طوق عنق ونقبة قصيرة ربطت بحزام. ويشير النص المنقوش إلى "ماعت-كا-رع (اسم العرش لحتشبسوت) حبيبة أوزوريس".