عثر على مومياء الملكة نچمت فى الخبيئة الملكية بمقبرة الملك أمنحتب الثانى بالدير البحرى. وقد وضع للمومياء أعين صناعية، فى حين أن شعر الحواجب حقيقي. وتتزين المومياء بشعر مستعار.
مومياء امرأة شابة تزين أربطتها خمس قطع من الكارتوناج. وتشكل القطعة الأولى القناع المذهب، بينما تشكل القطعة الثانية صدرية مزينة بجعران. وتظهر على البدن معبودة حامية تمسك في يديها بريشتي المعت.
شغل جد-بتاح-إيوف-عنخ منصب "كبير كهنة آمون" في عهد الأسرة الحادية والعشرين. والمومياء في حالة جيدة من الحفظ، وتظهر الفحوص بأن صاحب المومياء قد توفى صغيراً.
يعد الفرعون رمسيس الثالث آخر عظماء ملوك الدولة الحديثة. وهو لم يكن ابن رمسيس الثاني، وإنما كان والده هو "ست نخت" مؤسس الأسرة العشرين. وكان رمسيس الثالث مولعاً برمسيس الثاني، وسار على نهجه كمحارب عظيم؛ وكذلك في أعمال التشييد.
كانت مومياء رمسيس الثاني من ضمن المومياوات التي عثر عليها في الخبيئة الملكية بالدير البحري. وكانت مغطاة تماماً بلفائف الكتان التي كتب عليها اسم الملك وألقابه بالخط الهيراطيقي.
عثر على مومياء رمسيس الخامس فى الخبيئة الملكية بالدير البحرى. وقد لون وجه الملك بالأحمر، كما ملئت فتحات الأنف بالشمع. وتحمل المومياء دليل اصابة بمرض الجدرى.
كان رمسيس الرابع الابن الأكبر لرمسيس الثالث، وخلف والده فى الحكم؛ بعد أن أنقذ العرش من قتلة أبيه وعاقب المتآمرين. دفن رمسيس الرابع فى بداية الأمر فى المقبرة (2) بوادي الملوك، وأعيد دفنه فى عهد أمنحوتب الثاني.
كانت ماعت-كا-رع ابنة كبير الكهنة بننجم الأول، الذي يبدو أنه أعطاها اسم المولد للملكة حتشبسوت. وقد حملت ماعت-كا-رع لقب "زوجة الإله آمون"، واعتبرت رئيسة كهنة آمون في معبد الكرنك؛ ولهذا كان لها نفس وضع ملكة.
دفنت الملكة مريت-آمون في تابوتين من خشب الأرز وتابوت من الكرتوناج، ولكنه الآن مكسور. والكرتوناج هو عبارة عن كتان أو بردي مقوى بالصمغ الجص الخفيف ومشكل على هيئة تابوت.
مومياء لرجل يحمل صليب على الصدر، مما يثبت أن عملية التحنيط إستمرت حتى العصر المسيحي. ويتبين لنا أنه في بداية ظهور المسيحية كان الناس لا يزالون متأثرين بطريقة الدفن الفرعونية.