تمثال من الرخام الأبيض؛ يمثل الغطاء رأس الإله أوزوريس، وجسم الإناء يشبه الأواني الكانوبية التي كانت تضم أحشاء المتوفى، وبدن الإناء مزخرف بمنحوتات بارزة تصور حربوقراط وإيزيس.
إناء كانوبي يتكون من قطعتين، غطاء وبدن. الغطاء على شكل رأس آدمي لملك يرتدى غطاء الرأس المصرى "النمس". والأواني الكانوبية هي الأوعية الجنائزية الأربعة التي تحفظ فيها الأعضاء الداخلية للمتوفى؛ والتي كانت تستخلص أثناء عملية التحنيط.
زخرف التابوت الرخامي بنقوش بارزة تجلو مناظر من الأساطير الإغريقية، إذ يلوح في الجانب الأمامي ديونيسوس وقد أغرم بحب أريادنى، وفي منظر آخر يبدو هرقل ثملاً يقتاده ساتيرس، كما يصور منظر غير مكتمل اقتطاف العنب واعتصاره.
تاج عمود من الرخام منحوت على شكل سلة مجدولة من خوص النخيل. زين كل جانب بأوراق نبات البردي. التاج مجوف حيث أنه استخدم كجرن معمودية، وكوعاء للماء المقدس.
تمثال بدون رأس يصور رجلاً من أصل روماني، يرتدي توجا (عباءة) تلف الجسم تقريباً عدا الذراع الأيسر. يرتكز على القدم اليسرى أما اليمنى فمرتخية قليلاً، وربما كان ذلك نوعا من التماثيل الجنائزية التي توضع في المقابر.
تمثال رخامي بلا رأس لخطيب يرتدى الملابس الدالة على أنه خطيب، ممسكاً بلفافة بردي في يده اليسرى وحزمة من لفائف أخرى من هذا النوع تستقر على صندوق للخزين. ويحتفظ المتحف حالياً برأس هذا التمثال.
يجسد هذا التمثال رب الشفاء اليونانى اسكليبيوس الذي ارتبط بالمهندس المصري والطبيب إيمحوتب. هذا ولقد أصبحت عصا اسكليبيوس بثعبانها المنحني رمزاً للطب في العصور الحديثة.