أبيدوس هو الاسم الذي نطقه اليونانيون لهذه البلدة التي كان يطلق عليها القدماء المصريون اسم أبجو، وكانت عاصمة الإقليم الثامن لمصر العليا ومركزا لعبادة أوزوريس. كما توجد في هذه المنطقة عدة مبان أثرية.
تقع مدينة إدفو في جنوب الصعيد وتبعد حوالي مائة وعشرين كيلومترا، أو خمسة وسبعون ميلا، شمال أسوان، يوجد في إدفو معبد كبير لعبادة المعبود حورس بني في العصر البطلمي.
شيدت مدينة الإسكندرية في عام 331 قبل الميلاد، وكان مؤسسها هو الإسكندر الأكبر الذي أسند إلى المهندس اليوناني دينوقراطيس مهمة تخطيط المدينة. وتشتهر مدينة الإسكندرية بمكتبتها العريقة، ومتحفها، والسرابيوم وعمود بومبي والمقابر المحفورة في الصخر.
الفيوم واحة في الصحراء الغربية، تبعد حوالي تسعين كيلومترا، أو ستة وخمسون ميلا، جنوب غرب القاهرة، وقد نمت الفيوم بفضل ملوك الدولة الوسطى الذين قاموا بمشروعات الري والزراعة هناك.
اكتشف هذا المبنى بالصدفة، فقد كان هذا الموقع يشغل تلا ترابيا أطلق عليه تل كوم الدكة، البعض يعتقد أنه تل البانيوم الذى ذكره استرابون نسبة إلى الاله بان. اكتشف هذا المدرج اثناء ازالة التراب للبحث عن مقبرة الاسكندر الأكبر بواسطة البعثة البولندية فى عام 1960.
يرجع اسم تانيس المصري القديم إلى جان، والإسم القبطي صان، وهو ما أشير إليه في كتاب العهد القديم إلى زوان، وأصبحت عاصمة لملوك الأسرتين الحادية والعشرين والثانية والعشرين، وكانت هي الميناء التجاري الأول في مصر حتى تأسيس راكوتيس، في عهد البطالمة.
تل العمارنة هي العاصمة الجديدة التي أنشأها الملك إخناتون، وهي تقع على بعد خمسة وأربعين كيلومترا جنوب بني حسن. وقد كان اسمها هو أخت أتون أو أفق أتون، ولا تزال بقايا العاصمة القديمة موجودة حتى الآن.
يلى طريق الموكب الصاعد للملك أوناس، وعلى بعد متر ونصف من بقايا المعبد الجنائزي؛ حفرتان كبيرتان بشكل مركب. ويبلغ طول كل حفرة نحو 44 متراً، وهما تشبهان في الشكل تلك الحفر الخمس التي اكتشفت بالقرب من هرم خوفو.
ترجع تسمية الموقع إلى الدير القبطي، الذي بني في القرن السابع الميلادي بالقرب من الجبانة القديمة. أما الاسم القديم فكان مكان الحق. وهي في الواقع قرية العمال الذين قاموا ببناء وزخرفة مقابر ومعابد طيبة.
توجد إلى الشرق من الساحة الكبرى لمجموعة الملك زوسر في سقارة، وموازية لها، ساحة مستطيلة تسمى ساحة "حب–سد". ويشير هذا الاسم إلى مهرجان ملكي كان يعقد كل 30 عاماً، للاحتفال بيوبيل الفرعون.